#وجهة_نظر: استخدام هاتف #آيفون قد يقلّل إدمان استخدام #الجوال !

استخدام الهاتف الجوال هذه الأيام وصل إلى حد الإدمان، فالجوال هو الجهاز الوحيد الذي لا يكاد يفارق الإنسان، كبيراً كان أو صغيرًا. فهو آخر شيء يراه قبل نومه؛ والأول كذلك عند الاستيقاظ. في السيارة وفي الانتظار، في البيت وفي العمل، في كل مكان وكل وقت. وهذا لا يمرّ بدون أضرار: صحية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية أو مرتبطة بالإنتاجية.

لكن : كيف يحد آيفون من هذه المشكلة ؟!!


قد لا يعجب هذا الموضوع محبي الآيفون ، لكن وجدت - بعد استخدامي لهواتف آيفون وأندرويد - أن استخدام آيفون يمكن - فعلاً -أن يقلل أو يحد من استخدامك للجوال بشكل ملحوظ. ففي الوقت الذي يتمتع به هاتف أندرويد من مزايا وخيارات كثيرة، تجعل الهاتف لا يكاد ينزل من يدك، أو يفارق عينك، نجد مزايا أقل في آيفون، يمكن أن تستخدم باتجاه إيجابي للحد من إدمان استخدام الجوال.


استخدام هاتف آيفون يمكن أن يقلل إدمان الجوال.  (الصورة: المحرر)


فيما يلي بعض المحددات التي لاحظتها في آيفون ، والتي ويمكنك استخدامها لصالحك :
  • التطبيقات : مع أن التطبيقات على آيفون كثيرة ومتميزة، إلا أن بعضها لا يتوفر بشكل مجاني، فإذا رغبت بالحصول عليه دون شراء، فلا بد من كسر حماية الآيفون (جيلبريك) وليس كل المستخدمين يجيد هذا رغم أنه ليس بالأمر الصعب. على العكس من ذلك، يمكنك في أندرويد تثبيت التطبيقات من خارج المتجر بكل سهولة، ومجاناً وأحياناً معربة، حتى وإن كانت في المتجر الرسمي مدفوعة الثمن، وغير عربية الواجهة.
  • الاتصال : يحتاج آيفون - برأيي - إلى شبكة اتصالات جيدة، فالاتصالات المتوسطة والبطيئة تجعل استخدام الانترنت على الهاتف معاناة لا بأس بها. ففي آيفون لا يمكنك تثبيت اتصال البيانات على وضع شبكة اتصال محددة مثل 3G ، بينما يمكنك ذلك في أندرويد بكل سهولة. من جانب آخر، الاتصالات البطيئة على آيفون تجلب الإشعارات دون المحتوى، فستجد اشعارات مختلفة على شاشة القفل من تطبيقات متعددة، لكن بمجرد أن تحاول فتح إحداها تبدأ المعاناة ، حيث يستغرق التطبيق وقتاً طويلاً في محاولة جلب البيانات، وقد يفشل في نهاية المطاف.
  • صغر الشاشة : قد يكون هذا الأمر قد تحسن مع آيفون 6 و 6 بلس، لكن مستخدمي آيفون 4 أو 5 أو 5 إس لا يزالون يعانون من بطء الكتابة نظراً لصغر لوحة المفاتيح، وعدم وجود ميزة مثل الرسم على لوحة المفاتيح، وإن كانت لوحة سويفت كي SwiftKey (المتميزة على أندرويد) قد وصلت إلى آيفون ، مع سماح شركة آبل باستخدام تطبيقات لوحات المفاتيح غير اللوحة الافتراضية لنظام iOS ، ولكن لا تزال بالانجليزية فقط.
  • التخصيص : الخيارات محدودة على آيفون لتخصيص أشياء معينة، وهذا مما يقلل من استخدام الهاتف، ففي أندرويد مثلاً تستطيع عمل الكثير فيما يتعلق بتخصيص شكل شاشات الهاتف وكيفية عمل التطبيقات، وهو ما قد يستغرق وقتاً يزيد من احتمال إدمان استخدام الجوال بشكل عام.
  • المشاركة : وفرة خيارات المشاركة في أندرويد تزيد من استخدام الهاتف بشكل لا يمكن تجاهله، فحينما تجد أي شيء على شبكات التواصل الاجتماعي وتود مشاركته، تجد الخيارات سهلة ومباشرة، بعكس آيفون ذو الخيارات القليلة للمشاركة، ففي كثير من الأحيان، لا بد أن تحفظ ما تريد مشاركته على هاتفك أولاً ، ثم مشاركته في التطبيقات التي تدعم ذلك.
  • مزايا إضافية : تضم بعض هواتف أندرويد مزايا إضافية، تزيد من استخدام الهاتف الجوال، مثل قلم الكتابة (كما في سلسلة هواتف نوت من سامسونج) أو السماعات المتميزة في سلسلة HTC one أو خيارات التصوير في بعض هواتف سوني، و إل جي ، أو السعر المناسب للكثير من الشركات الجديدة ، وهذا مما قد يزيد من إدمان الاستخدام. أما في آيفون فسلسلة هواتف آبل متشابهة والإضافات محدودة بين جيل وآخر.
لكن ألا توجد مزايا أو استخدامات قد تجعل آيفون مسبباً للإدمان؟

من خلال التجربة، نعم. تطبيقات التصوير وتعديل الصور متميزة على آيفون، كذلك تصفح الانترنت. كما أن أداء بعض التطبيقات على آيفون أفضل من النسخ المخصصة لأندرويد، لكن هذ ليست أسباباً كافية - برأيي - لإدمان استخدام آيفون.

إن كل ما ذكر أعلاه يجعل هاتف آيفون خياراً مثالياً للحد من أَضرار إدمان الهاتف الجوال، التي سبقت الإشارة إليها بإيجاز في بداية هذه المقالة.

الاتفاق أو الاختلاف مع ما ورد من أفكار في هذه المقالة وارد، ولذلك هناك أدوات للتعليق أسفل هذه المقالة؛ كما أرجو ألا تتردد في مشاركة المقالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي - إن كانت قد حازت على استحسانك - وإلى اللقاء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إضافة خطوط عربية جديدة في متجر سمات شاومي

استمتع باستخدام هاتفك هواوي مع هذه الخطوط المميزة [سمات للتنزيل]

تغيير خط هواتف جالاكسي بخط عربي معدل يتضمن الأرقام الإنجليزية