التصوير الفوتوغرافي الرقمي في الإضاءة المنخفضة
مترجم بتصرف من مقال بقلم : دارين روس - الأصل هنا
أميل إلى تفضيل التصوير في الإضاءة المنخفضة بسبب عنصر المفاجأة ؛ لا يمكن لك أن تعرف بالضبط ، ما الذي ستحصل عليه، بغض النظر عن مدى دقة تخمينك، خصوصاً مع أوقات التعريض الطويلة، هذا على االأقل بالنسبة لي. ربما بعضكم يا من تقرأون الآن، أفضل تخميناً مني.
مثل أي نوع من أنواع التصوير ، يتم التقاط الضوء عبر حساس الضوء في الكاميرا، استخدام فتحة عدسة كبيرة (مثل f/1.8) يعني إمكانية استخدام سرعة غالق أعلى. استخدام حساسية ضوء ISO أعلى، يكون حساس الضوء أكثر تحسّساً للضوء؛ والعكس صحيح. هذا يقودنا إلى جوهر التصوير في الإضاءة المنخفضة، استخدام وقت تعريض طويل، لذلك استخدام الحامل الثلاثي (في معظم الأحيان) يعتبر أساسي.
للحصول على وقت تعريض أطول (سرعات غالق أطول) ستحتاج إلى زيادة فتحة العدسة (مثل f/22) . كلما كانت فتحة العدسة أصغر؛ كلما كان وقت التعريض أطول ، وكذلك عمق حقل أكبر في الصور التي تلتقطها. هذا ببساطة! أحد قواعد التصوير الفوتوغرافي الأساسية.
أعتقد أن التصوير في الإضاءة المنخفضة، يمكن أن يكون أحد أسهل أنواع التصوير الذي يمكنك إتقانه، أو على الأقل الحصول على أداء جيد فيه ، أعرف أن البعض قد يختلف معي في هذا، لكن فكّر فيه بهذا الاتجاه، إذا كنت تقوم بالتجربة فيه، فإن أي نتيجة ستكون ناجحة .. وهذه نقطة جيدة للانطلاق.
أعتقد أن لكل شخص طريقته في التصوير في الإضاءة المنخفضة، وهذه طريقتي: أخمن ، أجرب ، أفكر ، آخذ وقتي وأصور مرة ثانية. قراءة قيم التعريض، حيث الإضاءة ضعيفة أو لا يوجد ضوء هو أمر صعب ، وهو أمر معتاد ألا ترى شيئاً بسبب الظلام؛ لذلك من المهم أن تعرف كيفية استخدام كاميرتك جيداً. من المفيد أيضاً استخدام الموقت الذاتي أو كيبل التصوير لتقليل أي اهتزاز قد يحصل للكاميرا أثناء التصوير.
عادة ابدأ مع حساسة الضوء ISO بوضعها على 100 ( أو أقل قيمة تسمح بها الكاميرا، أحياناً تكون 200 ) واختار فتحة العدسة f/22 أو أصغر، وبالاعتماد على ظروف الإضاءة، التقط 3 صور، الأولى بسرعة غالق 4 ثوان ، الثانية 10، الثالثة 20. هذا عادة يعطيك نقطة بداية جيدة، قد تجد أن 20 ثانية أو أقل أو أكثر هي المناسبة، وهذا يعتمد على ظروف الإضاءة. لكنك ستفاجأ بكمية الإضاءة المتوفرة، والتي لم تكن تلاحظها. أحياناً، وفي ظروف الإضاءة المنخفضة جداً، ستحتاج إلى استخدام وضع Bulb في الكاميرا، هذا يسمح لك بإبقاء الغالق مفتوحاً لوقت أطول مما تسمح به الكاميرا ، وهو عادة 30 ثانية.
في وضع Bulb
إذا وصلت كيبل التصوير إلى الكاميرا، يمكنك إبقاء الغالق مفتوحاً طالما بقيت ضاغطاً على زر التصوير في جهاز التصوير. إذا كنت تستخدم وحدة التصوير عن بُعد، اضغط مرة واحدة لفتح الغالق، ومرة ثانية لإغلاقه. تذكر أنه كلما طالت فترة التصوير (الغالق مفتوح) كلما زاد التحبُّب في الصورة، خصوصاً في المناطق المظلمة.
نصائح ختامية
أميل إلى تفضيل التصوير في الإضاءة المنخفضة بسبب عنصر المفاجأة ؛ لا يمكن لك أن تعرف بالضبط ، ما الذي ستحصل عليه، بغض النظر عن مدى دقة تخمينك، خصوصاً مع أوقات التعريض الطويلة، هذا على االأقل بالنسبة لي. ربما بعضكم يا من تقرأون الآن، أفضل تخميناً مني.
سراييفو بعد الغروب، مثال على صورة في الإضاءة المنخفضة. (المصدر: فليكر) |
مثل أي نوع من أنواع التصوير ، يتم التقاط الضوء عبر حساس الضوء في الكاميرا، استخدام فتحة عدسة كبيرة (مثل f/1.8) يعني إمكانية استخدام سرعة غالق أعلى. استخدام حساسية ضوء ISO أعلى، يكون حساس الضوء أكثر تحسّساً للضوء؛ والعكس صحيح. هذا يقودنا إلى جوهر التصوير في الإضاءة المنخفضة، استخدام وقت تعريض طويل، لذلك استخدام الحامل الثلاثي (في معظم الأحيان) يعتبر أساسي.
للحصول على وقت تعريض أطول (سرعات غالق أطول) ستحتاج إلى زيادة فتحة العدسة (مثل f/22) . كلما كانت فتحة العدسة أصغر؛ كلما كان وقت التعريض أطول ، وكذلك عمق حقل أكبر في الصور التي تلتقطها. هذا ببساطة! أحد قواعد التصوير الفوتوغرافي الأساسية.
أعتقد أن التصوير في الإضاءة المنخفضة، يمكن أن يكون أحد أسهل أنواع التصوير الذي يمكنك إتقانه، أو على الأقل الحصول على أداء جيد فيه ، أعرف أن البعض قد يختلف معي في هذا، لكن فكّر فيه بهذا الاتجاه، إذا كنت تقوم بالتجربة فيه، فإن أي نتيجة ستكون ناجحة .. وهذه نقطة جيدة للانطلاق.
أعتقد أن لكل شخص طريقته في التصوير في الإضاءة المنخفضة، وهذه طريقتي: أخمن ، أجرب ، أفكر ، آخذ وقتي وأصور مرة ثانية. قراءة قيم التعريض، حيث الإضاءة ضعيفة أو لا يوجد ضوء هو أمر صعب ، وهو أمر معتاد ألا ترى شيئاً بسبب الظلام؛ لذلك من المهم أن تعرف كيفية استخدام كاميرتك جيداً. من المفيد أيضاً استخدام الموقت الذاتي أو كيبل التصوير لتقليل أي اهتزاز قد يحصل للكاميرا أثناء التصوير.
عادة ابدأ مع حساسة الضوء ISO بوضعها على 100 ( أو أقل قيمة تسمح بها الكاميرا، أحياناً تكون 200 ) واختار فتحة العدسة f/22 أو أصغر، وبالاعتماد على ظروف الإضاءة، التقط 3 صور، الأولى بسرعة غالق 4 ثوان ، الثانية 10، الثالثة 20. هذا عادة يعطيك نقطة بداية جيدة، قد تجد أن 20 ثانية أو أقل أو أكثر هي المناسبة، وهذا يعتمد على ظروف الإضاءة. لكنك ستفاجأ بكمية الإضاءة المتوفرة، والتي لم تكن تلاحظها. أحياناً، وفي ظروف الإضاءة المنخفضة جداً، ستحتاج إلى استخدام وضع Bulb في الكاميرا، هذا يسمح لك بإبقاء الغالق مفتوحاً لوقت أطول مما تسمح به الكاميرا ، وهو عادة 30 ثانية.
في وضع Bulb
إذا وصلت كيبل التصوير إلى الكاميرا، يمكنك إبقاء الغالق مفتوحاً طالما بقيت ضاغطاً على زر التصوير في جهاز التصوير. إذا كنت تستخدم وحدة التصوير عن بُعد، اضغط مرة واحدة لفتح الغالق، ومرة ثانية لإغلاقه. تذكر أنه كلما طالت فترة التصوير (الغالق مفتوح) كلما زاد التحبُّب في الصورة، خصوصاً في المناطق المظلمة.
نصائح ختامية
- استخدام الحامل الثلاثي قد لا يكون مسموحاً به داخل المدن أو قد يكون ملفتاً للانتباه، خصوصاً من مسؤولي الأمن. لذلك عليك اتباع الأنظمة حول ذلك، كما يمكنك اختيار مواقع خارج المدينة .
- من المواقع المقترحة، الشواطئ ، خصوصاً بعد الغروب، حيث يتبقى بعض الضوء في الأفق. التقاط حركة مياه البحر، جيئة وذهاباً ، حول الصخور، مع تعريض لمدة 10 ثوان سيعطي نتائج مذهلة. كذلك تجربة إعدادات متنوعة لتوازن اللون الأبيض سيعطي نتائج مميزة.
- التصوير بنسق RAW سيمنحك جودة صور أعلى أفضل من JPEG ، إذا كانت مساحة الذاكرة تسمح بذلك.
- التجربة والمارسة من الصفات الضرورية لإتقان التصوير في الإضاءة المنخفضة، كذلك تعلم كيفية عمل الكاميرا، من خلال قراءة كتيب الاستخدام، من الأمور المساعدة على تحسن النتائج. لا تتردد في السؤال، كما لا يجب أن تتضايق عندما تكون النتائج غير جيدة.
تعليقات
إرسال تعليق