حصر التعريض Exposure Bracketing في التصوير الفوتوغرافي
بتصرف واختصار من Photoxels.com
هي ميزة بسيطة من حيث المبدأ ، يستخدمها المصورون "الرقميون" لضبط تعريض الصور التي يلتقطونها؛ خصوصًا عندما تشكل إضاءة المشهد تحدّيًا لهم!
عندما تقوم بتوجيه الكاميرا نحو مشهدٍ ما، يقوم نظام قياس الضوء في الكاميرا باختيار تركيبة فتحة العدسة / سرعة الغالق التي تعتقد الكاميرا أنها تؤمن التعريض المناسب لهذا المشهد.
حصر التعريض تعني أخذ صورتين إضافيتين (بالإضافة إلى الصورة الأساسية للمشهد): إحداهما بتعريض زائد قليلاً، والأخرى بتعريض منخفض قليلاً، عن الصورة الأساسية.
السبب في هذه العملية، هو أن الكاميرا قد "تنخدع" بالضوء (القليل جدًا أو الكثير جدًا) الموجود في مشهد، بينما يكون هدف التصوير معرّضًا بشكل زائد أو منخفض. من خلال أخذ ثلاث صور متعددة التعريض، يمكنك أن تقرر ما هي الحالة المناسبة وبالتالي اختيار التعريض المناسب.
خذ هذا المثال: لو كان هدف التصوير الرئيسي محاطًا بإضاءة عالية، "سينخدع" نظام قياس الضوء (المعدل المرجّح Weighted-Average ) بهذه الوفرة من الضوء، مما يجعله يقلل فتحة العدسة المستخدمة و/ أو يزيد سرعة الغالق [بافتراض ثبات حساسية الضوء ISO] مما ينتج عن ذلك بأن يكون الهدف الرئيسي ناقص التعريض (يكون مظلماً) بينما تظهر المنطقة المحيطة بشكل جيد. من خلال أخذ صورة إضافية زائدة التعريض ستجد فعلاً أن المناطق المحيطة بالهدف عالية التعريض، بينما هدف التصوير معرّضًا بشكل جيد وهذا هو المهم!
وكذلك الحالة المعاكسة، أي لو كانت المناطق المحيطة بالهدف مظلمة جدًا، سيحاول النظام زيادة فتحة العدسة و/ أو تقليل سرعة الغالق، من أجل زيادة الضوء لتعريض ما يحيط بالهدف بشكل جيد، مما ينتج عنه تعريض زائد لهدف التصوير (يصبح مضيئًا بشكل كبير)؛ صور إضافية ناقصة التعريض، تعطينا تعريض جيد للهدف والمناطق المحيطة ناقصة التعريض.
معظم الكاميرات الرقمية اليوم، مزوّدة بهذه الميزة، فإذا قمتَ بتفعيلها قبل التصوير فستسجل الكاميرا ثلاث صوَر: واحدة تعتقد (الكاميرا) أنها جيدة العريض، وثانية ناقصة التعريض قليلاً، وثالثة زائدة التعريض قليلاً.
متى يجب أن استخدم هذه الميزة؟
عندما تشكل الإضاءة تحدّيًا ، (إضاءة عالية أو ظلال) ، وعندما تقلق بشأن الضوء في المشهد. وعندما تجد أن هناك لقطة رائعة لا تريد أن تضيّعها بسبب التعريض!
تذكر أنك لم تعد تستخدم الأفلام! إذن، لا لقطات ضائعة! إلا إذا لم تعد لديك مساحة كافية على وسيط التخزين في الكاميرا ..
الحرق والتفتيح الرقمي
كانت عمليات الحرق (للمناطق الفاتحة) والتفتيح (للمناطق المظلمة) من العمليات المضنية أثناء تظهير الأفلام وإن كانت في النهاية تؤتي ثمارها. أما اليوم، فوضع الثلاث لقطات المختلفة التعريض، كل لقطة في طبقة ، ضمن برنامج مثل فوتوشوب (أو أي برنامج آخر لتعديل الصور) كفيلة بإنهاء التصحيحات في دقائق.
بعد وضع الصور الثلاث، كل واحدة في طبقة، قم بمسح مناطق الإضاءة العالية جدًا أو الداكنة جدًا.
هذه الميزة في فوتوشوب (ميزة الطبقات) تتيح لك معالجة صور التقطت في ظروف إضاءة متطرفة جدًا. ما عليك سوى استخدام ميزة حصر التعريض، مع وضع الكاميرا على حامل ثلاث، والتقاط الصورة (قي الحقيقة: ثلاث!) ثم نقلها لفوتوشوب، ومسح الإضاءة العالية والمظلمة لإظهار بقية تفاصيل الصورة... والخروج في النهاية بصور "مستحيلة" حيث كل أجزاء الكهف معرّضة بشكل سليم!
هي ميزة بسيطة من حيث المبدأ ، يستخدمها المصورون "الرقميون" لضبط تعريض الصور التي يلتقطونها؛ خصوصًا عندما تشكل إضاءة المشهد تحدّيًا لهم!
عندما تقوم بتوجيه الكاميرا نحو مشهدٍ ما، يقوم نظام قياس الضوء في الكاميرا باختيار تركيبة فتحة العدسة / سرعة الغالق التي تعتقد الكاميرا أنها تؤمن التعريض المناسب لهذا المشهد.
تتكون صور HDR من دمج ثلاث صور مختلفة التعريض |
حصر التعريض تعني أخذ صورتين إضافيتين (بالإضافة إلى الصورة الأساسية للمشهد): إحداهما بتعريض زائد قليلاً، والأخرى بتعريض منخفض قليلاً، عن الصورة الأساسية.
السبب في هذه العملية، هو أن الكاميرا قد "تنخدع" بالضوء (القليل جدًا أو الكثير جدًا) الموجود في مشهد، بينما يكون هدف التصوير معرّضًا بشكل زائد أو منخفض. من خلال أخذ ثلاث صور متعددة التعريض، يمكنك أن تقرر ما هي الحالة المناسبة وبالتالي اختيار التعريض المناسب.
خذ هذا المثال: لو كان هدف التصوير الرئيسي محاطًا بإضاءة عالية، "سينخدع" نظام قياس الضوء (المعدل المرجّح Weighted-Average ) بهذه الوفرة من الضوء، مما يجعله يقلل فتحة العدسة المستخدمة و/ أو يزيد سرعة الغالق [بافتراض ثبات حساسية الضوء ISO] مما ينتج عن ذلك بأن يكون الهدف الرئيسي ناقص التعريض (يكون مظلماً) بينما تظهر المنطقة المحيطة بشكل جيد. من خلال أخذ صورة إضافية زائدة التعريض ستجد فعلاً أن المناطق المحيطة بالهدف عالية التعريض، بينما هدف التصوير معرّضًا بشكل جيد وهذا هو المهم!
وكذلك الحالة المعاكسة، أي لو كانت المناطق المحيطة بالهدف مظلمة جدًا، سيحاول النظام زيادة فتحة العدسة و/ أو تقليل سرعة الغالق، من أجل زيادة الضوء لتعريض ما يحيط بالهدف بشكل جيد، مما ينتج عنه تعريض زائد لهدف التصوير (يصبح مضيئًا بشكل كبير)؛ صور إضافية ناقصة التعريض، تعطينا تعريض جيد للهدف والمناطق المحيطة ناقصة التعريض.
معظم الكاميرات الرقمية اليوم، مزوّدة بهذه الميزة، فإذا قمتَ بتفعيلها قبل التصوير فستسجل الكاميرا ثلاث صوَر: واحدة تعتقد (الكاميرا) أنها جيدة العريض، وثانية ناقصة التعريض قليلاً، وثالثة زائدة التعريض قليلاً.
متى يجب أن استخدم هذه الميزة؟
عندما تشكل الإضاءة تحدّيًا ، (إضاءة عالية أو ظلال) ، وعندما تقلق بشأن الضوء في المشهد. وعندما تجد أن هناك لقطة رائعة لا تريد أن تضيّعها بسبب التعريض!
تذكر أنك لم تعد تستخدم الأفلام! إذن، لا لقطات ضائعة! إلا إذا لم تعد لديك مساحة كافية على وسيط التخزين في الكاميرا ..
الحرق والتفتيح الرقمي
كانت عمليات الحرق (للمناطق الفاتحة) والتفتيح (للمناطق المظلمة) من العمليات المضنية أثناء تظهير الأفلام وإن كانت في النهاية تؤتي ثمارها. أما اليوم، فوضع الثلاث لقطات المختلفة التعريض، كل لقطة في طبقة ، ضمن برنامج مثل فوتوشوب (أو أي برنامج آخر لتعديل الصور) كفيلة بإنهاء التصحيحات في دقائق.
بعد وضع الصور الثلاث، كل واحدة في طبقة، قم بمسح مناطق الإضاءة العالية جدًا أو الداكنة جدًا.
هذه الميزة في فوتوشوب (ميزة الطبقات) تتيح لك معالجة صور التقطت في ظروف إضاءة متطرفة جدًا. ما عليك سوى استخدام ميزة حصر التعريض، مع وضع الكاميرا على حامل ثلاث، والتقاط الصورة (قي الحقيقة: ثلاث!) ثم نقلها لفوتوشوب، ومسح الإضاءة العالية والمظلمة لإظهار بقية تفاصيل الصورة... والخروج في النهاية بصور "مستحيلة" حيث كل أجزاء الكهف معرّضة بشكل سليم!
تعليقات
إرسال تعليق