أيهما أشتري .. كانون أو نيكون ؟

لعل هذا السؤال هو الأكثر تداولاً على مستوى العالم، من قِبل الراغبين في شراء كاميرات رقمية ذات عدسات تبديل. ومنطقتنا العربية ليست استثناءً ؛ حيث يتم طرح هذا السؤال بكثرة في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالتصوير الفوتوغرافي.

هل الإجابة الموضوعية عن هذا السؤال ، هي إجابة ديبلوماسية، غير مفيدة كثيراً ؟


حول الشركتين

شركتي كانون و نيكون اليابانيتين تعتبران من الشركات العالمية الكبيرة ، ذات الأرباح بمليارات الدولارات، وهذا يدل على نجاح الشركتين بشكل عام. هذا يعطي مؤشراً قوياً على أن الشركتين تحظيان بشعبية واسعة من المستخدمين حول العالم ، وهو دليل على جودة منتجاتهما.

من خلال النتائج التي تقدمها معدات كلتا الشركتين من كاميرات وعدسات ، نجد أن النتائج متقاربة إن لم تكن متطابقة في كثير من الأحيان، وبالتالي فإن مسألة الجودة أصبحت محسومة بنسبة عالية.

أداء ممتاز تقدمه كاميرات كلتا الشركتين في مختلف الفئات (الصورة من فليكر)

إذن .. ماذا أختار الآن !؟

إن اختيار أي من الشركتين يعتمد على عوامل عدة ، ينبغي أخذها بعين الاعتبار، ومنها :

• أن اختيار أي شركة يعني الاستمرار مع منتجات هذه الشركة من كاميرات وعدسات وملحقات، لأن قرار التحوّل فيما بعد سيكون مكلفاً، وذلك لأن منتجات كلتا الشركتين غير متوافقة مع بعضها، وبالتالي لا يمكن استخدامها مع بعض.

• كذلك يعتمد الاختيار على مدى توفر منتجات الشركة، ومدى توفر الصيانة لهذه المنتجات، وكذلك مدى مناسبة الأسعار لنطاق الأسعار الرائج عالمياً.

• يعتمد الاختيار كذلك على مدى استخدام منتجات أي شركة لدى المجتمع المحيط للشخص الراغب في الشراء، مثل الأصدقاء والمعارف، لأن ذلك يساعد على تعلم كيفية استخدام هذه المنتجات، وكذلك استعارة الملحقات عند الحاجة.

• من الأمور التي تساعد على الاختيار، مدى الارتياح لتصميم المنتج ومواضع الأزرار وغير ذلك، لذلك ينصح بشدة بتجربة المنتجات، سواءً في متاجر البيع أو لدى الأصدقاء.

• يجب أيضاً التأكد من كل المزايا التي تهم الراغب في الشراء، ومدى توفرها في أي من الشركتين، مثل تصوير الفيديو أو التصوير المتتابع أو سرعة الفوكس أو أداء حساسية الضوء أو غير ذلك من المزايا الجديرة بالاهتمام.

الخلاصة

مما سبق يتضح أن جودة المنتج النهائي (الصور) ليست من المعايير التي على أساسها يمكن تفضيل شركة على أخرى، لذلك يجب البحث في هذه الاعتبارات المذكورة أعلاه؛ أو أي اعتبارات أخرى تساعد عند الاختيار.

إذا كان لديكم أية خبرات أو إضافات قد تفيد المقبلين على الشراء في اتخاذ القرار المناسب، يمكنكم إضافتها في قسم التعليقات أدناه، كما يمكنكم مشاركة رابط المقالة عبر أزرار شبكات التواصل الاجتماعي الموجودة تحت المقالة.