آيباد في التعليم
عنوان يحمل انطباعين ، الآول التفاؤل بتحسين بيئة التعلم ، والثاني أن تكون خطوة غير محسوبة تهدر فيها الأموال دون فائدة حقيقية. والانطباع الثاني مبرر، لوجود سوابق في هذا المجال. لنعد إلى التفاؤل قليلاً، فهناك بالفعل حركة واسعة لدمج آيباد في البيئة التعليمية في العديد من الدول حول العالم، وقرأنا عن نوايا وزارة التعليم السعودية الشروع في مثل هذه الخطوة.
من السهولة إبرام الصفقات لشراء آلاف الأجهزة وتوزيعها، لكن هل البيئة مهيئة لهذا المكون الجديد، حتى تحقق الفائدة المطلوبة ؟
هناك عدد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة :
من السهولة إبرام الصفقات لشراء آلاف الأجهزة وتوزيعها، لكن هل البيئة مهيئة لهذا المكون الجديد، حتى تحقق الفائدة المطلوبة ؟
هناك عدد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة :
- ما صيغة استخدام أجهزة آيباد في التعليم ؟
- ما مدى الخبرات المطلوبة لاستخدامه من قبل الطلاب والمعلمين ؟
- ما مدى توفر الخدمات المرافقة والأساسية مثل الإنترنت ؟
- ماذا عن توفر المحتوى الرقمي الذي سيستخدم ؟
- هل مكمل للكتاب المدرسي أم بديل عنه ؟
هذه الأسئلة وغيرها، بحاجة إلى إجابات وافية، والمشروع ككل بحاجة إلى دراسة عميقة قبل أن يتم اعتماده، وإلا سيكون مصيره الفشل.
تعليقات
إرسال تعليق